بين الحكومة الليبية القائمة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة وحكومة فتحي باشاغا المصادق عليها، تقف ليبيا على مفترق طرق، بين الوصول إلى موعد متفق عليه لانتخابات أو عودة الانقسام من جديد بين حكومتين تتنازعان الشرعية محليا ودوليا. 

الوضع في ليبيا شهد تغيرات كبيرة في الأيام الأخيرة مع تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة جديدة فيما أعلن عبد الحميد الدبيبة تمسكه بالسلطة، ما قد يمهد لاشتعال صراع مسلح، هذه المرة داخل العاصمة الليبية.

ووجه "مركز دراسات الشرق الأوسط"، (أورسام) التركي انتقادات عديدة لمواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي لالتزامها الصمت تجاه الموقف العدواني لقائد الانقلاب الليبي، خليفة حفتر وانقلابه ضد حكومة طرابلس الشرعية أبريل/ نيسان 2019.

أكدت صحيفة فرنسية أن الحكومة الليبية تأمل في الحصول على دعم من الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن؛ لضمان انسحاب المرتزقة الروس من ليبيا وإنهاء الصراع المسلح القائم منذ سنوات.

تناولت صحيفة إيطالية، مخاوف الدبلوماسية الدولية وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، من آخر التطورات على الساحة الليبية، وذلك إثر عدم انسحاب القوات الأجنبية، بعد انقضاء مهلة الأشهر الثلاثة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020.